» » تواصل اعتصام السوريين في اثينا

الاجئن السوريين

قالت السلطات اليونانية إن المهاجرين السوريين الذين يعتصمون منذ 20 نونبر الماضي قبالة البرلمان في وسط العاصمة أثينا بدأوا في التقدم بطلبات اللجوء التي وصلت لغاية أمس الأربعاء الى 40 طلبا.
وحث أنجيلوس سيريغوس، الكاتب العام لإدارة السكان والشؤون الاجتماعية، في تصريحات نشرت اليوم، المعتصمين على التقدم بطلبات اللجوء، وقال إن وزارة الداخلية تعد المتقدمين بالحصول على المأوى والغذاء والرعاية الطبية.
وأضاف أن السلطات تتوقع أن يزداد عدد المتقدمين بطلبات اللجوء قريبا علما بأنه يوجد حاليا 4000 سوري في اثينا تقدموا بطلبات اللجوء.
ولا يزال المهاجرون السوريون معتصمين قبالة البرلمان اليوناني متحدين قساوة الطقس والأمطار يطالبون بالسماح لهم بالمغادرة وطلب اللجوء في بلدان شمال أوروبا الغنية، وليس البقاء في اليونان التي تعاني من أزمة اقتصادية.
وفي مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، طالبت لجنة التضامن مع السوريين ب"حقهم بالتوجه الى بلد آخر لبدء حياة جديدة كريمة لان اليونان الغارقة في الازمة لا يمكن ان تضمن لوحدها استقبال لاجئين من حرب".
وتقول السلطات اليونانية إنه منذ مطلع العام 2014 وصل الى سواحل اليونان نحو 20 ألف مهاجر سوري فروا من الاوضاع المأساوية في بلادهم.
ووفقا للسياسة المنظمة للهجرة في الاتحاد الأوروبي فلا يمكن للاجئين مغادرة البلد الأوروبي الأول الذي دخلوه في اتجاه بلد أوروبي آخر إلا بتأشيرة سياحية.
ويجعل هذا الوضع اللاجئين السوريين في اليونان عرضة لمافيات التهريب التي تعرض تهريبهم عبر البحر الى بلدان شمال أوروبا مقابل مبالغ مالية غير قادرين على توفيرها وفق ما صرح عدد من المعتصمين، الذين أكدوا أنهم لا يريدون البقاء في اليونان.
ويتقدم السوريون الذين يصلون لليونان بطلبات اللجوء نظرا للوضع غير المستقر في بلدهم وتقول السلطات اليونانية إن طلباتهم تقبل بنسبة 99 في المائة غير أنها تستغرق شهورا كما أنه بالنظر للظروف الاقتصادية المتردية التي تمر منها اليونان لا تتوفر بنيات هامة لاستقبال المهاجرين وتمكينهم من سبل العيش.
وفي إطار وضع اللجوء لا يمكن للمتقدم بالطلب السفر أو العمل ولا حتى تسجيل أبنائه في المدارس.

»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث