المانيا تكسر بصمة ايطليا , المانيا تكسر بصمة بلغاريا , وغيره من مصطلحات الكسر
نسمعها كثيراً , فما حقيقة هذا المصطلح الأبداعي ؟على أرض الواقع لا يوجد مصطلح يدعى كسر البصمة , انما ما يحصل هو ضمن أحد بنود أتفاقية دبلن , والذي ينص أنه يحق للدولة الموقعة أن تحتفظ بالنظر في قضية طالب اللجوء أذا وافقت الدولة صاحبة الأختصاص "وهي اول دولة يدخلها الشخص , اي التي يبصم بها " عن التنازل عن حقها في النظر في القضية .ما يحصل بالعادة أن جميع الدول تراسل مثلاً ايطاليا او بلغاريا , لاستلام طالب اللجوء ولا تحصل على رد ويفسر عدم الرد على أنه قبول ويتم أعادة اللاجئ , المانيا حالياً و تقديراً للظروف الحالية في سورية فأن القضاء يعتبر عدم الرد رفضاً للاستلام ويسمح بمعالجةالقضية في المانيا , وقد لا تراسل حتى هذة الدول من الاساس.
وهذة ليست قاعدة بالطبع فيمكن أعادة شخص , وقبول شخص اخر . وايضاًهذا مطبق في بعض الولايات الالمانية وليس جميعها , ويمكنكم الأطلاع على هذة الولايات من هنا
