تم توقيف مجموعة من الأشخاص معظمهم سوريين الجنسية بتاريح 16\9\2014أثناء محاولاتهم العبور بصورة غير شرعية باتجاه الاراضي التونسية , وأثناء التحقيق معهم وتفتيشهم ,عثر على مبالغ مالية تتراوح بحدود 4000 دولار أمريكي مع كل شخص مما يتعارض مع القوانين الجزائرية , وتم أيداعهم أحدى السجون الجزائرية ريثما يبت القضاء في القضية .
يذكر أن الجزائر اصبحت بلد عبور للعديد من المهاجرين باتجاه الدول لاوروبية طلباً للجوء , وخصوصاً لحملة الجنسية السورية , كونها من البلدان القليلة التيلازالت تسمح للسوريين بالدخول اليها دون تأشيرة مسبقة , لكن تشترط كذلكعلى أي زائر حيازةمبلغ مالي يفوق 4000 دولار امريكي بالاضافة الى حجز فندقي .
ويلزم أي شخص كذلك بالتصريح عن المبلغ الذي يحملة معه عند الدخول ليسمح له أصطحاب هذا المبلغ عند مغادرتة للأراضي الجزائرية , وتجنبالمساألة القانونية عن حيازة مبلغ كبير بالعملة الأجنبية . ويبدوا أن هذة المجموعة التي تم ضبطها , كانت تحاول الوصول الى تونس وبعد ذلك ركوب البحر من الشواطئ التونسيةاوالليبية وصولاً الى أوروبة طلباً اللجوء الى السويد والعديد من الدول الأخرى التي تمنح السوريين أقامة لجوء نظراً للظروف التي تعيشها سورية , ولا بد أن المجموعة قد غفت عن التصريح عن المبالغ المالية التي بحوزتهم عند الدخول .
